هل باتت اللغة مُحصنة أم مُعرضة للخطر؟

لقطة من الماضي تربطنا بخيوط الحاضر، حيث كانت اللغة بوابة للمعرفة والثقافة.

كيف أصبح مفهوم "اللغة" اليوم؟

وهل لا زالت تلك البوابة مفتوحة أمام الجميع.

.

أم أنها مغلقة بمفاتيح غير مرئية!

؟

إن الاعتراف بالتنوع اللغوي كفرصة وليس تحدياً هو خطوة أولى نحو عالم أكثر انفتاحاً وتسامحاً.

فنحن لا نحتاج لأن نُعيد تشكيل الواقع لتتناسب مع لغة واحدة فقط كما جرت العادة سابقاً.

بالعكس، فإن احتضان الاختلافات بين لهجات مختلفة سواء الرسمية منها والدراجة هي مفتاح الوصول لمعارف ومهارات جديدة لم يكن بالإمكان اكتسابها عبر قناة واحدة فقط.

وهنا يسأل البعض:"وما علاقة كل هذا بتاريخ مصر وبطولات رجال مخابراتها وشجاعتهم التي ظلت سرية لعقود طويلة دون علم الجمهور بذلك!

".

حسناً.

.

ربما يكون الأمر مرتبط ارتباط وثيق ببعضه البعض اكثر مما نظن احيانآ .

.

فقد اظهر لنا التاريخ ان اعظم الانجازات جاء نتيجة اتحاد الشعوب وايمان ها ببعضهما البعض بغض النظر عن اختلافات لهجاتهم وارتباطاتهم الاجتماعية المختلفة .

وفي النهاية.

.

.

بينما نسعى لبناء غداً أفضل وأكثر اخضراراً، وجب علينا ايضاح ان التقدم العلمي والتكنولوجي لن يحقق هدفه الاساسي اذا لم يتم مراعاته بيئة وظروف المجتمعات المحلية ومواردهم الطبيعه.

فالهدف الرئيسي لكل تقدم انه يقدم فائدة للجميع ويحافظ علي امن واستقرار الارض التي نعيش فيها جميعا دون اصدار قرارت مركزية تؤثر بالسلب عليها وعلى سكانها ايضا .

#الثقافةوالهويه #التواصلالفعال #المستقبل_الأخضر

#البطولة #قوة #نهاية

1 टिप्पणियाँ