هل يسعى العلم والشرع لأن ينكرا بعضهما البعض؟

أم أنهما يعملان متوازيين لإنجاز مهمة واحدة وهي الخدمة البشرية؟

هذا سؤال أساسي لموقعنا في عصر يتطور فيه كل من الدين والتكنولوجيا بسرعة غير مسبوقة.

إن قوانين الطبيعة التي يكشف عنها العلم ليست متعارضة مع آيات الله كما ورد في النصوص المقدسة.

كلا الجانبين يحاولان توضيح خلق الكون ومعنى حياتنا ضمنه.

إذا تعلمنا ألّا نفترض أن الاختلاف يعني النقيض، سوف نجد فرصًا هائلة للاكتشاف والإلهام عند تقاطع هذين العالمَين.

كما يقول القرآن الكريم: "وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [٥٦](https://quran.

com/51/56)"، وهذا يشمل الاستفادة القصوى مما وهبناه من عقول وقدرات لمعرفة المزيد حول خلقه واحتضان أسراره.

إن التفاني في طلب المعارف من خلال البحث العلمي يمكن اعتباره شكلًا خاصًا من العبادة، لأنه يعكس احترام الخليقة وتصميمها المدهش الذي صنعه رب العالمين بقدرته وحكمته.

وبالتالي، يمكن اعتبار العلماء من عباد الله الذين يستخدمون ذكاءهم ومهاراتهم لفهم أفضل لخالق السماوات والأرض وما فيهن!

#فهم #حيوي #بأن #يلي

1 Komentari