"حماية الطبيعة.

.

واجب مشترك": نعم، نحن جميعا شركاء في مهمة نبيلة وهي صون بيتنا الأم التي وهبتنا خيراتها وجعلتنا جزءا منها ومن تاريخها العميق المتداخل مع مصائر البشر عبر العصور المختلفة.

فالأرض والسماء تحملان شهادات عظمة خلق الله وسعة علمه ورحمته بنا.

فلنرفع أصواتنا عاليا لنذكر بأنفسنا دوما تلك الرسالة الربانية الأولى لحواء وادم عليه السلام حين قال سبحانه وتعالى وَلَا تُفْسِدُوا فِى ٱلْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَـٰحِهَا وَٱدْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ ٱلْمُحْسِنِينَ [٥٦](https://quran.

com/7/56).

فلنتخذ قرارنا اليوم باتجاه الاعمار والبناء والصون حفاظا علي حاضر الامة وماضيها وتطلع لمستقبل مشرق يسوده الأمن والسلام والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي المبنى علي أساس راسخ ثابت يتمثل بحسن إدارة الموارد الطبيعية والثروات المعدنية وغيرها مما منحناه رب العالمين.

فهلموا لنرسم معا خريطة طريق لتنمية مستدامه تراعي حقوق الأجيال القادمة وتمكن الدول النامية والدنيا الثالثة خاصة ممن الوصول الي بر الآمان برعاية حياد دول الكبرى لها ودعم مؤسسات المجتمع المدني النشطه ذات المصداقية.

فلنمضي قدما صوب افاق اوسع تبني فيها الانسان علي ارض صلبه قائمة علي مبدأ التعاون الدولي لتحقيق العداله الاجتماعية والاقتصاديه.

1 Komentar