🔹 التكنولوجيا: أداة للحرية أم السكين؟

- التكنولوجيا ليست مجرد أداة، بل هي سكين تُسحَب بين جمادنا يحدد شكل عقولنا.

• المشكلة ليست في استخدامها، بل في طبيعتها الأساسية: التصنيف والتنظيم والتأثير على السلوك.
  
• هل نستطيع أن نتخلى عن التحكم الذي أصبحت التكنولوجيا تمارسه بنا قبل أن نصبح مجرد بيانات قابلة للبرمجة؟
  

🔹 الديمقراطية: للجميع أم لل富اء؟


- هل هذا "الديمقراطية" مجرد ترويج للأغنياء، أو نظام احتكار حيث يكتسب 1% من المجتمع قدرة على تشكيل مصير الأغلبية؟


• في كل ما بقي من "الخطاب"، نجده للترويج بدلاً من التحسين.
  
• هل أنت حقًا مُعطى صوتًا أم تصفيق على الأغاني الملهمة التي كتبها ورقمها 1%؟
  
• لماذا يجب أن ننخدع بالحوارات السياسية، حيث تُستخدم كأدوات لتشويش المجتمع عن الفروق الهائلة في الثروة؟
  
• كيف نستطيع التغلب على هذه البقايا، حيث تُعاد صياغة رؤية "الجماعة" لتتناسب فقط مع جوهر المصالح المالية؟
  
• هل قد أصبح التغيير مجرد كلمة في جولة سرية، تُغطى بسخافات الإعلام التي يكون المصدر واضحًا على الرغم من تلاشي أصواته؟
  
• ألستوا متفائلين جديدين، تحطم كل رابطة قديمة مع العالم المتجذر لإثارة نظام يخدم فقط الأغنياء؟
  
• أو هل أنتم مستسلمون، تفكرون في "الراديكالية" ككلمات لا تُشير إلا إلى التاريخ المظلم بدلاً من العزائم المقدمة؟
  
• أصبح "الابتكار" صفة طبيعية للجراد، وهذا هو أفضل مثال على كيفية تشويش السلطات عن قواعد المواجهة: إنهم يقتحمون جميع الأبواب دون أن نلاحظ حتى خطوتهم.
  
• هل اخترنا بالفعل مستقبلًا حيث لا تزال "الثورة" تُفسر على أنها صرخات من الذئاب المحتضرة التي تمكن فقط من استدعاء غزو مستبد بدلاً من إحياء نظام حقًا ديمقراطي؟
  
• ألسنا جميعًا، أخيراً، قد وصلنا إلى النقطة التي يتلاشى فيها مفهوم "الكفاءة" إلى "كفاءة فريستنا لإزعاج الأغنياء؟
  

-

#الإعلام #لتحديد #تكون #يمكن