في حين تتزايد قوة الذكاء الاصطناعي وتوسيعه نطاق تأثيره، فإن السؤال الذي ينبغي طرحه ليس فقط حول مدى استعدادنا له كبديل للتعليم التقليدي، وإنما أيضًا عن كيفية الحفاظ على القيم الإنسانية التي نشأت عبر قرون من التجارب البشرية.

إن الاعتماد الكامل على الروبوتات والمحاكاة الرقمية يمكن أن يقود إلى فقدان الحس الاجتماعي والعاطفي لدى الأطفال الذين يتفاعلون بشكل أساسي مع الشاشات وليس الوجوه البشرية.

هذه القضية ليست أقل أهمية من المخاوف التقنية والقدرة على التشغيل.

كما يجب النظر بعين القلق إلى دور التعلم الآلي في اتخاذ القرارات الحاسمة والتي تستلزم حكم البشر المدروس.

إنه تحدي أخلاقي وفكري هائل يحتاج منا جميعًا للتفكير العميق والتخطيط الواضح.

#مشروع #العمل