هل المعادلة جديدة أم نموذج أصيل؟

نشهد اليوم نقاشاً مستميتاً حول دور التكنولوجيا في التعليم، لكن ربما نحتاج إلى النظر في الجذور العميقة لهذه القضية.

ففي حين ننشد دمج التكنولوجيا في العملية التربوية، هل نفشل في مراعاة تأثيراتها طويلة المدى على بنية المؤسسات التعليمية وأهدافها الأساسية؟

ربما يكون التعليم الرقمي بمثابة "المعادلة الجديدة"، حيث تهدف إلى تقديم حلول مبتكرة لتحديات النظام الحالي.

ومع ذلك، يجب علينا التأمل في ما إذا كانت هذه المعادلات قادرة حقاً على تغيير الواقع بفعالية، أم أنها لا تعدو كونها نماذج رياضية جميلة تُحجب خلف ستار الوعود الكبرى.

في النهاية، يبقى السؤال قائماً: كيف يمكننا ضمان أن أي تحول رقمي في التعليم يكون جزءاً عضوياً من نظام تربوي شامل ومتوازن، بدلاً من كونه امتداداً لعصر المعلومات المتزايدة باستمرار؟