تعتبر قصص الشعوب بمختلف ثقافاتها وتاريخها مصدر ثراء وإلهام للبشرية جمعاء.

فمن جزيرة موريشيوس الجميلة بسواحلها البيضاء الزرقاء، إلى مصر التاريخية ومعابدها المهيبة، ومن مجلس تعاون دول الخليج العربي الذي يجمع عدة دول عربية تحت مظلة موحدة، وصولا لهولندا وسوريا والأردن بكل ما يتمتعون به من خصوصية وثقافة عميقة الجذور.

.

كلها أمثلة رائعة لكيفية تأثير المكان والزمان والثقافة على تشكيل هوية المجتمع وطريقة ارتباطه ببقية العالم.

كما ان مفهوم السياحة أصبح محورا رئيسيا لحركة الاقتصاد العالمي لما لها من فوائد اقتصادية واجتماعية وثقافية كبيرة.

أما بالنسبة لعلاقات الدول فيما بينها فتعد نظرية "العلاقات الدولية الواقعية" أحد أهم عناصر تفسير سياسات بعض الحكومات تجاه الخارج وفق منظور واقعي للسياسات الدولية القائمة غالبا على تحقيق المصالح العليا للدولة بغض النظر عن الوسائل المستخدمة وهذا ما قد ينتقد لاحتقاره للقضايا الأخلاقية والإنسانية احيانا .

وبالحديث أخيرا وليس آخرا حول النظام القضائي السعودي ، يعتبر نظام طلب إعادة اعتبار الشخص المدان ظلما خطوة ايجابية جدا ترميم حقوق المواطنين الذكية وتعزيز مبدأ المساواه امام القانون وهو حق اساس يجب اعتنائه وصيانته دائما .

في النهاية تبقى الدروس المستخلصة من تاريخ الشعوب المختلفة بمثل هذة التجارب مفتاح الفهم العميق للشأن الانساني وما يدوره فيه من تناغم واحداثية متغيرة باستمرار تدفع الانسانية دوما نحو التقدم والرقي .

1 Comentarios