في حواراتنا الأخيرة ، تحدثنا عن العديد من الموضوعات المثيرة للإهتمام والتي تتداخل فيها الثقافة والفلسفة والإنسانية .

وفي حين تبادلنا الآراء والأفكار المختلفة ، فقد ظهر سؤالٌ جوهري : ماذا نريد حقًا من الحوار ؟

أليس غرض الحوار الأساسي هو فهم بعضنا البعض بشكلٍ أفضل ؟

وبالتالي، فلابد وأن يكون حوارنا قائمًا على احترام الرأي المخالف واستعدادنا لقبوله حتى وإن اختلف مع قناعاتنا الشخصية .

فالحوار الحقيقي يتطلب منا عدم فرض رأينا بالقوة ، وعدم اعتبار أي طرف خصمًا يجب هزيمته .

بل علينا أن نتعامل معه بروح منفتحـة وعقل متقبل للفكرة الأخرى .

بهذه الطريقة فقط سيصبح حوارنا مصدرا للإلهام والمعرفة وليس سببا للانقسام والخلاف .

فلنرتقِ بحوارنا فوق مستوى المصطلحات والمسميات لنصل إلى جوهره وهو تقوية روابط الأخوة البشرية وفهم اختلافاتنا واحترامها .

فهذه هي رسالة الإنسان الأولى منذ بدء الخليقة وحتى نهايتها .

#فنالحوار #الإنسانيةمشتركة #روح_المسامحة

#مستقبل

1 Kommentarer