هل يمكن أن نعتبر الرقابة الذاتية في عصر التكنولوجيا المتقدمة كبديل فعّال للقوانين الحكومية؟

في عالم حيث يمكن لشخص واحد نشر رسالة بسرعة البرق وتغيير مجرى الرأي العالمي، لا ينبغي لنا أن نستهين قوة المسؤولية.

بدلاً من التركيز بشكل حصري على القوانين ولوائح الحكومات، دعونا نتذكر قوة الرقابة الذاتية والثقافة الأخلاقية المجتمعية.

إذا تم تشكيل ثقافتنا الرقمية بناءً على الاحترام والمعرفة المشتركة للقيم الإنسانية الأساسية، فلن تحتاج الدول حتى إلى قوانين قوية لإدارة محتوى الإنترنت.

ستصبح "القواعد" جزءًا طبيعيًا من الروتين اليومي للمستخدمين عبر الإنترنت كما هي حالة عند الذهاب للسوق المحلي.

لكن، كيف نحقق هذا التوازن الدقيق؟

ربما الوقت مناسب الآن لأن نقوم بإعادة تعريف مفاهيم مثل "حرية التعبير".

قد يتطلب الأمر تغيير جذري في كيفية فهم الناس لكيفية تأثير كلامهم وقراراتهم عبر الإنترنت.

هذا ليس بالأمر سهلاً ولكن هو ممكن بالتأكيد.

#تحصل #فعالة #البعض

1 Kommentarer