التحديات التي يواجهها المغرب واسعة ومتعددة الأوجه؛ ففي حين يسعى البلد لتحسين خدماته العامة وتعزيز اقتصاده، لا يمكن تجاهل التأثير المحتمل للتوترات التجارية العالمية عليه وعلى الدول النامية الأخرى.

فالرسوم الجمركية المضادة يمكن أن تلقي بثقلها على اقتصاد البلاد، خاصة إذا كانت مصدرا رئيسيا للإيرادات.

ومن ناحية أخرى، فإن القرارات المتعلقة بتعديلات الخطة الحضرية تسلط الضوء على أهمية التخطيط الحضري المسؤول والذي يأخذ بعين الاعتبار النمو السكاني واحترام المساحات الخضراء.

وفي نفس الوقت، يجب ألّا نفقد تركيزنا بشأن الصحة والسلامة العامة لمجتمعاتنا عند الحديث عن مسائل التهريب وحقوق الإنسان المرتبطة بها.

كما يتوجب الاعتراف بدور الثقافة كوسيلة لإبراز الهوية الوطنية وبناء جسور التواصل مع الشعوب الأخرى.

كل هذه العناصر مترابطة ومتداخلة، وتشكل معا صورة شاملة لما يحتاجه الوطن لبنائه وتنميته.

إنها دعوة لاتخاذ قرارات مدروسة وشاملة تراعي مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

#دور #واستقرارا #الاجتماعية