ما زلنا نتحدث عن الثنائية الرقمية مقابل الواقع الملموس!

بينما يفتح الذكاء الاصطناعي آفاقًا جديدة أمام البشرية، فإن هناك جانب مظلم لهذه الثورة التكنولوجية يجب أخذه بعين الاعتبار.

فقد بات الكثير منا مدمني استخدام الهاتف الذكي ووسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي قد يقود بنا نحو العزلة والانفصال التدريجي عن العالم الحقيقي وأحبائنا وحتى ذاتنا الداخلية.

إن انبهارنا بهذه الشاشات الصغيرة جعلنا ننسى قيمة العلاقات الإنسانية العميقة واللحظات الوجدانية الصافية.

هل يمكن اعتبار هذا الاتجاه الجديد بمثابة شكل آخر من أشكال الغزو الحديث والذي يستهدف عقل الإنسان وفكره بدل أرضه وجسده كما حدث سابقًا؟

أم أنه أمر ضروري لبقاء المجتمعات وحماية مكتسباتها الحضارية ضد أي غزو خارجي محتمل؟

إن فهم هذا اللغز العميق سيحدد مصير مستقبل البشرية.

1 Commenti