"الأدب والثقافة ليسا مجرد وسائط للترفيه أو الهرب من الواقع، بل هما أدوات قوية لبناء الجسور بين الناس وفهم الذات والعالم المحيط بنا.

كما تساعدنا الروايات والشعر على استكشاف الأعماق النفسية للبشر، كذلك يمكن أن يكون التعليم وسيلة لمحو الأمية ورفع مستوى الشعوب.

" "تبدأ هذه الرحلة منذ الطفولة عندما يتمكن جميع الأطفال من الحصول على تعليم مبكر جيد بغض النظر عن خلفياتهم الاقتصادية.

فالتعليم ليس فقط مفتاح النجاح الفردي ولكنه أيضا رهان طويل الأمد نحو بناء مجتمع أكثر عدالة وإنصافاً.

إن الاستثمار في التعليم يعني الاستثمار في مستقبل أفضل وأكثر ازدهارا.

" "بالإضافة إلى ذلك، يلعب الأدب دوراً محورياً في تحفيز التفكير النقدي وتشجيع الحوار الثقافي الحيوي.

ومن خلال العمل الأدبي يمكننا التحقق من صحة تجاربنا الخاصة ومعرفة الآخرين، وبالتالي توسيع مداركنا وزيادة حساسية تجاه قضايا مجتمعية متنوعة.

" "إذا كانت هناك حاجة ماسة لهذا النوع من المشاركة النشطة في عملية صنع القرار بشأن التعليم، فقد آن الآوان لأن نجعل أصواتنا مسموعة ونطالب بإنشاء منصات مشتركة تجمع بين الكتاب والمعلمين وصناع السياسات لوضع خطط واستراتيجيات شاملة لتعزيز كلا المجالين: التعليم والأدب.

"