نحو تعليم ثنائي اللغة يعزز الذكاء الاصطناعي هل يمكننا توظيف فوائد الثنائية اللغوية لإعداد جيل قادرٍ على مواجهة تحديات المستقبل الرقمية؟

إن تعلم لغات متعددة لا يؤدي فقط لتوسيع آفاق الفكر والإبداع ولكنه أيضا يشحذ ملكات الدماغ ويحسن وظائف المخ المتعلقة بمعالجة المعلومات واتخاذ القرارات وحل المشكلات؛ أي أنها بالضبط نفس الملكات المطلوبة لدى البشر الذين سيتفاعلون مستقبلا مع الأنظمة الذكية وأنظمة اتخاذ القرار الآلية المعقدة!

فلنفكر سويا.

.

.

ما رأيكم بمناهج مدرسية تجمع بين برامج الذكاء الصناعي وتعليم اللغات الثانية؟

قد يكون هذا النوع من النهوض التربوي الطريق نحو خلق قوة بشرية مميزة تمتلك مهارات القرن الواحد والعشرين اللازمة للنجاح في عصر المدن الذكية والروبوتات شبه الواعية.

تخيلوا طلاب المدارس وهم يقومون بحل ألغاز حساب التفاضل والتكامل بلغتهم الأم وفي نفس الوقت يتعلمون برمجة الخوارزميات بلغتهم العالمية الأولى (الإنجليزية مثلا) والثانية (العربية).

بهذا التصميم الجديد للنظام المدرسي نحقق عدة أغراض دفعة واحدة : - الارتقاء بالمستوى العلمي والمعرفي للطالب العربي.

  • فتح أسواق العمل الدولية له .
  • تأمين مستقبل البلاد اقتصاديا وفكريا.
  • تقديم نموذج تربوي عصري يحترم ثقافتنا وخصوصيتنا الوطنية ويعترف بها دوليا .
  • هل هناك حاجة أكبر لهذا المشروع الحضاري الآن بعد انتشار تطبيقات الواقع الافتراضي والذكاء الإصطناعي الذي سيغير شكل الوظائف التقليدية ؟

#سنحصل

1 Bình luận