القرن الحادي والعشرون قد حمل معه تحولات جذرية وكمّا معلوماتيًّا هائلاً، الأمر الذي يستوجب علينا إعادة التفكير في كيفية تربية أبنائنا.

يجب أن نُعِدَّهم لمستقبلٍ يعتمد على الفهم العميق للماضي والحاضر، وأن ننمِّي لديهم القدرة على التنقل بين عالمين: العالم الرقمي وعالم القيم الإنسانية الأصيلة.

التعليم هنا ليس مجرد نقل للمعرفة، بل هو تنمية للإنسان الشامل القادر على التحليل والإبداع والتعايش بسلام مع مختلف الثقافات.

إن طلبَ العلمِ فريضةٌ على كل مسلمٍ ومسلمةٍ ولا ينبغي أن يقف عند حدود الكتب فقط، بل يشمل أيضًا العلوم الطبيعية والهندسة وغيرها لتكوين فرد قادر على مواجهة تحديات الغد.

في هذا السياق، تلعب المنصات الالكترونية دورًا حيويًّا كمصدرٍ غزيرٍ للمعرفة ووسيلةٍ سهلة للتواصل وتبادل الخبرات.

فلْنكن روادًا لهذا العصر الجديد ونستخدم التقدم التكنولوجي لنشر العلم وبناء مستقبل مشرق.

#العلمفريضة #التعليمالشامل #الثقافة_الرقمية

#كانت

1 Kommentarer