ليس حتمياً ان نضحي برفاهيتنا الذاتية والعائلية لتحقيق الكمالية المهنية!

ففي كثير من الاحيان ، يؤدي هذا المسعى إلى نتائج عكسية ويسبب ضررا أكبر مما يوفر فوائد .

بدلا من ذلك , ينبغي علينا التركيز علي اولوياتنا الحياتيه وتخصيص وقت لكل منها بما يناسب ظروف حياتنا وقدرات اجسادنا واروحانا .

.

بالتالي فان مفهوم التفوق والتفاني الكلي في عمل ما ورفضه ببساطه أمر غير منطقي وغير واقعي ايضا وقد يؤثر سلبا علي جودة حياة الانسان وصحته الجسدية والنفسية .

لذلك فلنغير نظرتنا لهذه المفاهيم المتعارف عليها ولنعطي اهتماما اكبر لاعتدال امورنا وانجاز مهامنا وفق امكانياتنا وطاقاتنا المختلفة والتي ستختلف بدورها حسب الظروف الصحية والاجتماعيه للفرد .

كما انه لمن المهم جدا التقليل من الحديث حول "الكماليه المثلى "والبدء بقبول الواقع الحالي لكي نستطيع تطويره تدريجيآ وبخطوات مدروسه .

وفي الختام , اعتقد اعتقادا راسخا بان تحقيق الانجازات يتطلب توازن داخليا وخارجيا وايجاد نوع معين من الانسجام مابين مختلف جوانب الحياة بما فيها الصحة البدنية والعقلية والعلاقات الاجتماعية والماديه وغيرها الكثير.

.

.

وهذا الامر يستحق منا المزيد من البحث والاستقصاء ليصل بنا الي طرق افضل واسهل لملاءمة جميع متطلبات وجودنا علي هذه الارض .

#نقضي #العمل

1 Kommentarer