التقاطع بين التكنولوجيا والتربية: مستقبل يعتمد على الإنسان»

مع كل يوم يمرّ، يصبح الذكاء الاصطناعي أكثر اندماجًا في حياتنا؛ فهو يغير طريقة تعلمنا وعيشنا.

بينما يقدم هذا النوع الجديد من التكنولوجيا أدوات تعليمية قادرة على تخصيص التجارب التعليمية لكل طالب وفق احتياجاته الخاصة، يجب علينا التأكد بأننا لا نفقد الجانب الأساسي للعملية التربوية وهو التواصل البشري العميق والجوهري والذي يؤدي للإبداع الحقيقي وانطلاق الخيال لدى المتعلمين.

فالذكاء الاصطناعي رغم فوائده العديدة لن يستطيع أبدا بلوغ مستوى فهم وتواصل الكيان البشري بعضهما البعض وبناء العلاقات الاجتماعية الداعم لمستقبل الطالب/ة .

لذا فنحن بحاجة لاستخدام أفضل ما لدينا من تقنيات لتزويد طلاب مستقبلا أقوى وأكثر تأهيلا للعالم المتغير باستمرار ، مع الحرص دوما علي المحافظة علي القيم الإنسانية الأصيلة .

إن مستقبل المواصلات والطعام ليس أقل ابهارا أيضا!

ففي حين تعمل شركات مثل "فرانس ايروس" علي رفع معدلات الامن والسلامة بالمطارات عبر استخدام الطائرات بلا طيار لإجراء عمليات الصيانة الدورية وفحص مدارج الاقلاع والهبوط بدقة عالية جدا ، فان مطابخ المطاعم بات بإمكانها مزج خبراتها القديمة بانجازات الثورة الصناعية الرابعة للحصول بذلك علي طبق مميز وفريد يجمع بين عبق الماضي وحداثة اليوم ليترك مذاقه الطيب بصمة راسخة لدي مرتاديه.

.

.

وهكذا ستستمر عجلة الحضارة تدور ولا تهدئ !

1 Kommentarer