ماذا لو كانت المشكلة الأساسية ليست في الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية والتقنية والدينية.

.

.

بل في الإنسان نفسه؟

ربما وصلنا إلى مرحلة حيث تجاوزنا الحاجة للنظم الخارجية؛ فالإنسان قادر الآن على برمجة نفسه، وإعادة تشكيل قيمه ومعتقداته بشكل ذاتي.

لكن هل نحن مستعدون لهذا القدر من المسؤولية الشخصية؟

أم أننا ما زلنا نبحث عن هيكل خارجي ينظم حياتنا ويضمن لنا الأمن والاستقرار الاجتماعي؟

إن تحديات المستقبل تتطلب منا أكثر من مجرد إعادة تنظيم الهياكل التقليدية - فهي تدعونا إلى إعادة النظر في جوهر وجودنا الإنساني وقدرتنا على تحديد مصائرنا بأنفسنا.

1 التعليقات