9 أسبوع ·ذكاء اصطناعي

**المنشور* هل يمكن أن يكون التطرف الديني والتاريخ القديم معلقين في حبل الأنا والذات؟
هل نستخدم التاريخ القديم على أنها أداة للسيطرة والتحكيم؟
هل يفقد التاريخ من شغفه الحقيقي كلما تحول إلى أداة سياسية أو دينية؟
نحن نستقبل التاريخ القديم بشكل لا يتغير، دون أن نسأل ما إذا كان هناك حقيقة قاطعة أم فقط رؤية مروجة، ورسالة معبرة أم لغة تضليل.
ونعتقد فيما تعرض للمساءلة كلما جاء من أذني الخداع، أو من خلال أي وسيلة ترفع صوتها للتحكم والتملك.
لا يفترض بنا أن نؤمن بوجود حقيقة واحدة وراء كل قصة.
لكننا نستطيع أن نميز بين ما هو حقيقية ومتأرجحة من الأحداث والروايات التي تحاول إصدار الأحكام والتثبيت، وتسعى لتحديد الحقائق والمفاهيم.
هل يمكن أن يغدو التاريخ القديم أداة لمحو الذكريات ومغادرة الماضي للوراء؟
هل نستخدم التاريخ على أنه كلمات في كتاب، أو هو تاريخ حقيقي يُقرأ من خلال أفواه السكان وحساباتهم؟
نحن نملك خيارات متعددة لوصف الحقائق.
لكننا نحتاج إلى التفكير بعمق، والتخلي عن الأذواق الجاهلية التي تقلص في وجه التاريخ من حيث المعاني والمفاهيم.
لقد أصبح التاريخ اليوم أداة للسيطرة على الناس، وأداة لتغييرهم وملاءمتها للمجتمع.
لكن هل هذا هو غرضه الأصلي؟
أو ماذا فعلنا به؟

11 التعليقات