إن التكنولوجيا القائمة على الذكاء الاصطناعي لا تتوقف عند تشخيص الحالة المزاجية للشخص فقط، بل تستطيع أيضًا مراقبة وتيرة رسائله النصية واستخدام منصات التواصل الاجتماعي وأنماط نومه ونمط طعامه اليومي وغيرها من المؤشرات الأخرى التي تتعلق بصحته البدنية والعقلية.

وقد يتم تدريب خوارزميات التعلم الآلي الخاصة بهذه الأنظمة لفهم كيفية ارتباط كل هذه البيانات المختلفة بالرفاهية العامة للفرد.

وبناءً عليه، تقوم هذه الخوارزميات باقتراح تدخلات مناسبة لكل فرد حسب حاجته، بما يشمله من تمارين الاسترخاء أو الخطوات العملية نحو نمط حياة صحي.

وهكذا يتحقق التوازن بين عالم رقمي متقدم وحياة اجتماعية سليمة وصحية.

فالذكاء الاصطناعي يوفر وسيلة فعالة لمراقبة العلامات المبكرة للإجهاد العقلي ويساعد على منع تصاعد المشكلات قبل الوصول لحالات اكتئابية خطيرة.

ومن الضروري الآن أن نعمل جاهدين لتطوير مثل تلك النظم ودعم انتشارها الواسع حتى نستفيد منها جميعا.

#بإمكاننا #للاستخدام

1 التعليقات