هل الثبات النسبي للقوانين الفيزيائية مسؤول عن عدم المساواة الاقتصادية؟

قد يبدو الربط غريباً للوهلة الأولى، ولكن دعونا نتأمل الأمر للحظة؛ إذا افترضنا أنه لا يوجد شيء مطلقاً ثابتاً حتى قوانين الفيزياء نفسها - كما طرح البعض حول سرعة الضوء والجاذبية وغيرها من "الثوابت" الكونية – فإن هذا يعني ضمنياً وجود مجال للتغيير والتطور.

وهذا قد يدفع بنا نحو التفكير فيما إذا كان النظام الاقتصادي الحالي، والذي غالبا ما يكون مستقراً ومحافظاً بشكل مفرط، يعكس نوعاً من "الجمود" المماثل لتلك الثوابت المفترضة.

ربما تؤدي المرونة الدائمة لقوانين الاقتصاد إلى توزيع أكثر عدالة للموارد والفرص بدلاً مما نشهده حالياً حيث يتزايد الانقسام والفوارق الاجتماعية والاقتصادية بسبب نظام ائتماني ومنح قروض غير عادل.

إن مفهوم الأنظمة الديناميكية المتغيرة باستمرار يقترح بيئة تنافسية صحية تسمح بانتقال السلطة والثورة المالية وبالتالي تقليل الهوة الشاسعة التي تنمو باتساع بين الطبقتين الغنية والفقيرة.

فهل مرونتُكَ هي الحل لإعادة تعريف قواعد لعبتنا الجماعية؟

1 Mga komento