العلاقات الدولية والاقتصاد العالمي متشابكان بشكل وثيق، حيث تؤثر القرارات التجارية لأحد الأطراف على الآخرين.

فالتقلبات المالية وموازين القوى الاقتصادية عالمية وليست محلية فقط.

كما يجب مراعاة البعد الإنساني لتلك القرارت والتي غالبا ما تصادم مصالح شعوب بأكملها نحو مستقبل أفضل وأكثر ازدهارا.

إن تحقيق التوازن بين المصالح الوطنية والدولية يتطلب حوار وتعاون فعال وتجنب أي سياسات حمائية ضيقة الآفاق.

فالسعي وراء الربح القصوى قد يكون مكلف جدا وقد يدفع ثمنه الجميع.

وكذلك الحال بالنسبة لقضايا مثل التسليح، فتداعياته وخيمة ويجب الحرص دائما على ضبط النفس والحفاظ على الاستقرار والسلام كهدف أول.

وفي النهاية، يبقى المستقبل غير مؤكد لكن بالإمكان رسم مساره من خلال اتخاذ القرارات الصحيحة اليوم.

#المباشرين

1 تبصرے