بين الفوز والهزائم.

.

قراءة موجزة في أحداث الساعة

وسط فرحة جماهير كرة القدم بفوز فريق عربي بالكأس العالمية، تلقينا نبأً محبطًا يتحدث عن انهيار محتمل للاقتصاد العالمي وفق خبراء ومتخصصين.

وفي آن واحد، تتجدد آلام الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال الغاشم الذي طمس هويتهم وأرضهم عبر دهاليز السياسة والتآمر الدولي منذ عقود طويلة.

وعلى صعيد متوازٍ، تشهد العلاقات الاقتصادية توترات خطيرة، إذ رفعت الصين الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية وسط حرب تجارية شرسة تهدد بتفاقم الأزمات الاقتصادية عالمياً.

أما فلسطين فتستمر معاناة شعبها جرّاء الاعتداءات الوحشية لقوات الاحتلال التي لا تراعي حرمة بشر ولا قانوناً.

ولا شك بأن لهذه الأحداث تأثيراتها الكبيرة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي أيضاً، فهي تحمل رسائل عميقة حول هشاشة السلام وضرورة التعاون الجماعي لمواجهة تلك التحديات المصيرية.

إنه وقت للتأمل العميق واتخاذ خطوات جريئة نحو تحقيق عدالة اجتماعية ونظام اقتصادي أكثر إنصافاً.

فلا سلام بلا حرية ولا استقرار بلا حق وعدالة لكل البشر بغض النظر عن انتمائهم وعرقهم ودينهم.

#والمالية #الدول #الوضع