تبدو فكرة ربط التكنولوجيا بالتراث الوطني أمراً مثيراً للاهتمام بالفعل!

فعلى الرغم مما حققه العالم من قفزات علمية وتكنولوجية كبيرة إلا أنه لا يزال هناك الكثير للاستفادة منه عندما نجمع بين الماضي والحاضر وبين الأصالة والمعاصرة.

فلنتخيل مثلاً مدينة ذكية تجمع بين الهندسة الحديثة والعمارة التاريخية حيث يتم دمج العناصر الرقمية الذكية في المباني القديمة للحفاظ عليها وحمايتها وتوفير تجارب غامرة للزوار.

كما أنها ستوفر فرصة رائعة لدراسة تأثير التقدم الحضاري على العادات المحلية وكيف يستطيع الناس التكيف معهما.

وفي جانب آخر، هل فكر أحد يومياً بأن المواد المستخدمه حالياً لبناء مبانٍ صديقة للبيئة والتي تستمر لعشرات القرون تأتي أصلا من ثقافات أخرى؟

ومن يدري فقد نشهد مستقبلا نهضة هندسية تستمد جذورها من تراث شعوب مختلفة ويكون لكل منطقة بصمتها الفريدة سواء كانت أفريقية عربية آسيوية وغيرها.

.

.

1 Komentar