مستقبل السياحة الذكية في المملكة: هل ستصبح غرف الهروب تجربة واقع افتراضي مُعتمدة على الذكاء الاصطناعي؟

هل لاحظتم كيف أصبح تطبيق تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية؟

من قيادة السيارات ذاتية القيادة وحتى عمليات جراحية روبوتية.

.

.

يبدو أنه كل شيء قابل للتطبيق بهذه الأدوات الثورية!

والآن دعونا نفترض سيناريو مستقبليا للسياحة الداخلية بالمملكة؛ ما رأيكم بأن يتم تصميم أول غرفة هروب قائمة بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي؟

تخيلوا الأمر بهذا الشكل: بدلا من البحث عن أدلة مخبأة وحل ألغاز تقليديّة، سيجد الزائر نفسه وسط بيئة ثلاثية الأبعاد تحاكي واقعا خياليا مليئا بالتحديات التي تتطلب منه استخدام مهاراته العقلانية وإدراك المكان لتجاوز العقبات والخروج قبل انتهاء الوقت المحدد.

ومع مرور الوقت، يستطيع نظام ذكاء اصطناعي التعلم والاستيعاب من طريقة تفاعل المستخدم واستخدام تلك البيانات لتحسين التجربة المستقبلية لكل زائر.

إن هذا النوع الجديد من التجارب السياحية سيتيح فرص عمل جديدة ويفتح أبواب الإبداع أمام المصممين والفنانين الرقميين ليقدموا لمستخدميهم أجواء مغامرات شيقة ومسلية وغير متكررة أبدا.

كما سيدعم هذا المشروع قطاع السياحة ويعطي دفعة للاقتصاد الوطني خصوصا بعد نجاح المشاريع العملاقة الحاليه بما فيها مشروع نيوم وغيرها الكثير .

وماذا عن المخاطر المحتملة لهذه الخطوة ؟

بعض الأشخاص يخشون الاعتماد الكلي على الآلة وقد يؤدي ذلك لفقدان التواصل الانساني الطبيعي والذي يعد جوهر الاختلاف بين البشر والآلات .

لكن إن أحسن التعامل معه، ستحقق هذه التقنية تقدما هائلا لمعايير صناعة الضيافة العالمية.

في النهاية ، تبقى رؤية السلطات القائمة اتجاه تبني هذه التقنية عامل رئيسي في تحديد مدى سرعه تنفيذ هكذا مشاريع عملاقه.

فنحن بحاجة لرعاية حكوميه لدعم المؤسسات المحلية ورائد الأعمال وتشجيع روح الابتكار والمبادره .

وأنت عزيزي القارىء، ماهي توقعاتك لهذا المستقبل القريب ؟

شاركنى آرائكم وتعليقاتكم حول الموضوع!

1 Comentarios