من منظور تعليمي واسع، توضح تجربة أبو شرعان أهمية احترام وتقدير تراث المجتمع المحلي والثقافات الأخرى كخطوة أولى نحو فهم العالم بشكل كامل واحتضان المفاهيم الحديثة المتعلقة بالاستدامة وحماية البيئة.

كما أنها تسلط الضوء على الدور الحيوي للمعلمين في تنمية حب التعلم لدى الطلاب وشحن حماسهم لاستكشاف الكون وما يحمله من عجائب.

وهذا يلخص جوهر مسيرة الوزارة لتحسين جودة الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمملكة العربية السعودية والذي يتم ترجمته إلى واقع ملموس عبر مبادرات عديدة منها برنامج "نسيمات الخزامى".

وفي نفس الوقت، تؤكد قصتنا عن أبو شرعان ضرورة الحفاظ على معرفتنا القديمة ونقلها للأجيال الجديدة لأن فيها الكثير مما يفيد البشرية ويمكن أن يكون لها تطبيقات عملية عصرنا الحالي.

بالإضافة لهذا كله، تجارب كهذه هي بمثابة نقطة انطلاق لكشف المزيد عن تاريخ المنطقة الغني والذي غالباً ما تغفل عنه وسائل الإعلام الرئيسية سواء بسبب التركيز على الحقائق والأرقام الخام أو ربما لحساسيته بالنسبة للقوى المهيمنة آنذاك.

أخيرا وليس آخراً، تكمن الفرصة الذهبية لدينا الآن والتي تتمثل في إعادة اكتشاف هذا التاريخ وتسخيره لبناء مستقبل مليء بالأمل والنمو الاقتصادي والعلمي والثقافي.

1 Kommentarer