في حين نشهد ثورة معرفية غير مسبوقة بفضل الذكاء الاصطناعي والتقدم التكنولوجي، إلا أنه بات من الضروري إعادة تقييم أولوياتنا كبشر وكيفية استخدام هذه الأدوات القوية لتحقيق النمو الشامل والمتوازِنِ.

صحيحٌ أنَّ لهذه التقنيَّات دور فعال ومؤكد في تسهيل العديد من جوانب الحياة المختلفة بدءًا بالإعلام مرورا بالتِّجارَة وانتهاءً بالطِبِّ وغيرها الكثير.

.

ولكن هل هذا يعني أنها سوف تأخذ مكاننا يومًا ما وتصبح بديلا كاملا عنا ؟

!

قطعًا كلا .

إن الخطوة التالية هي التأكيد علي أهميه العنصر البشري ولاسيما فيما يتعلق بدور المعلمين والمعلمات الذين يشكلون الأساس الرئيسي للعملية التربويه والذي يستوجَب معه ضرورة عدم الاستهانة بقيمة التفاعل الانساني الحيوي داخل صفوف الدراسة حيث انه عنصر حيوي وصميم العملية التعليمية.

كما تجدر الاشاره الى ان تطوير البرمجيات لن يكون مبدأ عملي وجديد سوى اذا اضيفت اليه قيم انسانيه اخلاقيّة اجتماعيه تساهم في بناء شخصيات طلاب قادرون عل تحمل المسئولية المجتمعية والحفاظ عليها كإحدى اولويات اهداف العملية التعليمه .

لذلك فان الجمع بين هذين الطرفين (البشَر + الرَوبُوتَات) هما الطريق نحو النجاح وبلوغ أعلى درجات التفوق العلمي والتربية المثمرة النافعة.

وفي النهاية .

.

علينا جميعا ادراك ان المجتمعات الانسانية قادرة دوما علي ابداع واستنباط طرق جديدة لاستخدام مثل هذه الطفرات العلمية لصالح صالح حياة أفضل وانسان اكثر تقدما وفكريا وواعيا بحقوق الاخرين قبل حقوق نفسه .

1 Comentarios