في عالم الأمن السيبراني، هناك العديد من الأشخاص الذين يساهمون بشكل أساسي بناءً على شخصياتهم الفريدة.

دعونا استكشف ثلاثة نماذج شائعة:

1.

المحقق (The Investigator): هذا النوع من المحترفين محب للتعمق في التفاصيل والاستقصاء الدقيق.

هم بارعون في تحليل البيانات ومعرفة الحالات المشبوهة.

قد تجدهم يعملون كمحللين للأمن أو مستجيبين للحوادث.

مثال عملي لهم هو تحديد مصدر هجمة سيبرانية واستيعابها.

2.

المخترق الأخلاقي (The Ethical Hacker): شخصية مليئة بالتحدي والإبداع.

يستمتع بحل ألغاز النظام الرقمي باستخدام أدوات حديثة.

قد يكون دورهم كنفاذ اختبار (Penetration Tester) أو مهندسين لأمان التطبيقات.

يقوم هؤلاء الأفراد بكشف نقاط الضعف ونقاط التهديد المحتملة قبل أن يستغلها الآخرون.

3.

المهندس (The Architect): هذه الشخصية منظمة وتركز على التصميم الطويل المدى والتخطيط الاستراتيجي.

لديهم فهم عميق للهندسة التقنية وبنيان الشبكات والأمن السحابي.

مهمتهم الرئيسية هي تصميم وإدارة البنية التحتية الآمنة داخل المؤسسات.

اختيار المسار المناسب لك يعتمد بشكل كبير على كيفية تناغم سماتك الشخصية مع متطلبات هذه الأدوار المختلفة.

المنشور المباشر والصريح:

الحجة بأن "الموازنة الدقيقة" هي الحل الوحيد لقضية خصوصيتك عبر الإنترنت هي محض وهم.

إن إعطاء الأولوية للامتيازات التجارية للشركات الكبرى والتقانة فوق الحقوق الإنسانية هو مجرد ذريعة لاستغلال بيانات الناس بلا رحمة.

الشركات تستغل حاجتنا للتواصل والإعلام لإخضاعنا لأجهزة تتبع واستشعار كاملة.

إنها ليست مسألة موازنة، بل هو صراع على السلطة والثروة الذي يُدفع ثمنه بأكثر الأشياء حميمية لدينا: حقنا في الاختيار والكرامة.

دعونا نقلب الطاولة ونبدأ بإعادة تعريف الحدود الرقمية.

كيف سنضمن حماية خصوصيتنا دون التضحية بتقدمنا التكنولوجي؟

هل الوقت مناسب لأن نتساءل عما يعنيه حقاً "العيش بحرية" في عصر الشبكة العنكبوتية العالمية؟

#ppوفي #بشأن #الأساسية #بياناتنا

المنشور:

التحول الرقمي يُخطئ بحسبان التعليم الافتراضي بديلاً كاملاً للتقليدي؛ إنه مك

1 Комментарии