إن دراسة التاريخ تقدم دروس قيمة تستطيع الدول والمؤسسات الاستفادة منها لتجنب الوقوع في نفس الأخطاء مرة أخرى.

فعلى سبيل المثال، يشترك حدثان مهمان – وقوع انفجار مدمر في إيران واستبدال مدرب الكرة في نادي الأهلي المصري– رغم اختلافهما ظاهرياً، بربط مشترك وهو أهمية الانتباه للسلامة والمسؤولية تجاه الحياة البشرية.

وفي حين تتطلب الكوارث الطبيعية جهود واسعة النطاق لإعادة البناء والانتعاش، تؤكد الأحداث الرياضية كذلك الحاجة الدائمة للتميز والسعي المستمر للتطور.

وهذا ينطبق أيضاً على المساعي الروحية والفلسفات الدينية المختلفة والتي غالباً ما تغذي الطموحات البشرية وتسعى لإيجاد نظام أخلاقي عالمي.

إن المعرفة بهذه التجارب الناجحة والفشل يمكنها توفير بوصلة توجه تصرفات ومبادئ القادة الحاليين الذين يهدفون لبلوغ هدف سامي وهو تحقيق سلام اقتصادي مستدام وحماية حقوق الإنسان الأساسية.

1 Kommentarer