وسط تقلبات الزمن وأزمة الصحَّة العالمية الأخيرة، تبرز الحاجة الملحة لإعادة النظر في أولوياتنا وسياساتنا الوطنية.

فالمرونة والاستدامة أصبحتا مفتاحين لبقاء أي اقتصاد قوي وصامد أمام العواصف الاقتصادية والسياسية الوشيكة.

ومن أبرز الدروس المستفادة من تجارب الماضي الحديث هو التأكيد على فصل القطاع الصحي عن التأثير السياسي الضغط، وضمان حرية النشر والمعلومة خاصة فيما يخص الأمور الطبية الحيوية.

وعلى الرغم من التعاون الوثيق والممتاز الذي شهدته العلاقات السعودية الإماراتية خلال العقود الماضية، فقد حان وقت إعادة التقييم وترتيب الأولويات الوطنية لكل منهما.

فرغم التحديات الأمنية المشتركة السابقة والتي كانت سبباً رئيسياً في تشكيل تحالف ثلاثي ضم مصر كذلك، إلا أنها لم تعد مصدر اهتمام مطلق الآن بعد انتشار الجائحه وبزوغ عصر السياسات الداخلية الجديدة.

أما بالنسبة للصين، فتعتبر رحلتها الفريدة مثالاً يحتذي به الكثيرون ممن لديهم الرغبة والإصرار على ترك بصمة عالمية في مجال العلوم والتكنولوجبا المتقدمه.

فهي انتقلت بنجاح نوعي من مرحلة التقليد والاستلهام الأعمى إلى عالم الابتكار والإبداع الحقيقي وذلك بشهاده الجميع.

أخيرا وليس آخراً، يجب ألّا ننساق خلف مفهوم العمر الواحد فحسب، فعلى المرء أيضا أن يبحث دوما عن معنى وجوده وهدفه الأعلى لفهمه لذاته ولمسيرة حياته عموماً.

1 Kommentarer