غزو النمل العدواني في ألمانيا يُعدّ مؤشرًا واضحًا على تأثيرات تغير المناخ العالمي؛ فالأنواع الغازية تتوسع سريعًا وتفرض نفسها على الأنظمة البيئية المحلية مسببتا اضطرابات قد تؤثر سلبا على بنى تحتية حساسة كالكهرباء و الإنترنت.

هذا يتطلب إعادة النظر في سياسات إدارة المخاطر المرتبطة بالتنوع الحيوي والتكيف معه ضمن خطط التنمية المستدامة للمدن الأوروبية والعالمية بوجه عام.

وفي المقابل فإن الدراسات العلمية الجديدة التي تربط بين تغذية الإنسان ووظائفه الذهنية تشير لإمكانية استخدام الطب الوقائي الغذائي لحماية القدرات العصبية لدى المسنين مثلا وهو نهجا طبيا اقتصاديا مقارنة بخيارات العلاج الأخرى الأكثر كلفة وتعقيدا.

بينما تبقى مواجهة مشكلة النفايات واستخداماتها الخاطئة رهن بتطبيق قوانين حماية البيئة بحزم واتخاذ إجراءات عملية لمنع انتشار عشوائية التعامل مع المواد الملّوثة وغيرها.

إن ربط هذه القضايا العالمية بالمحلية يجعل منها تحديات جماعية تحتاج موارد وتقنيات مبتكرة لمعالجتها بعيدة المدى.