في عالم يتغير بسرعة، يبدو أن "التقدم" أصبح كلمة فارغة المعنى.

بينما تتفاخر البلدان الحديثة بتطورها، ترى فيها علامات الانقراض.

حتى الأخلاق تتحول إلى مسابقات، وكأن الكذب والاستغلال هما السبيل الوحيد للبقاء.

وفي ظل هذا الواقع المرير، تسعى الدول القوية لاستخدام سلاحها الأقوى؛ وهو التحكم في الرأي العام العالمي.

تحت عبارة "الديمقراطية وحقوق الإنسان"، تخفي هذه الدول جرائمها وانتهاكاتها لحريات الشعوب الأخرى.

ومن هنا يأتي الدور الحيوي للتفكير النقدي والفحص العميق لكل ما يحدث حولنا.

يجب علينا كفرد واحد، مهما كانت الظروف، أن نقاوم الاستسلام للواقع المزيف وأن نعمل على تحقيق العدالة والشفافية.

وتذكر دائماً: إن الاستثمار في استكشاف الفضاء لن يكون مفيداً حقاً حتى يتم حل مشاكل الأرض الأساسية مثل نقص الماء الصالح للشرب وانعدام الأمن الغذائي.

فلنبحث أولاً عن حلول لهذه القضايا الملحة قبل البحث عن مغامرات كونية باهظة الثمن والتي قد تأخذ اهتمامنا بعيداً عن مسؤوليتنا تجاه وطننا الأم.

وفي النهاية، دعونا نتوقف قليلاً ونتساءل: هل نحن بالفعل نبحث عن "الشفاء" أم أن ما نحتاج إليه حقاً هو الوضوح؟

الوضوح في رؤيتنا لما يدور حولنا وفي طريقة تفكيرنا وقيمنا.

إنه وقت اليقظة وليس النوم!

#الغنائم #يتحمل

1 Kommentarer