صحتك وسلوكك اليومي: بين الجوانب الصحية والنفسية والتاريخية

*رائحة الفم ليست مجرد مشكلة جمالية بل مؤشر محتمل لمشاكل صحية.

* فالابتعاد عن النظافة الشخصية الأساسية يؤدي إلى تراكم البكتيريا والفيروسات التي تتغذى على بقايا الطعام بين الأسنان وفي اللثة، ما ينتج عنه ظهور روائح كريهة بالفم.

لذلك يجب الحرص على فرك الأسنان مرتين يوميًا باستخدام فرشاة ومعجون مناسبَين، وتنظيف المسافات بين الأسنان بخيط تنظيف يوميًا كذلك.

كما ينصح بغسل الفم بغسولات مطهرة خالية من الكحول لتطهيره وإزالة أي بكتريا عالقة به.

إن عدم تقليل آثار المشكلات الصحية المحتملة سيترك أثر سلبي واضح على حياتك الاجتماعية والمهنية والعاطفية.

*قبل الذهاب لأول جلسة عند طبيب نفسي، قم بإعداد قائمة بمشاكلك وأسباب شعورك بالتوتر والقلق.

* فمعظم حالات الاضطرابات العصبية لها جذور نفسية ناتجة غالبًا عن صدمات الماضي القريب أو البعيد والتي تحتاج لمعالجتها بطريقة علمية مدروسة عبر متخصصين ذوي خبرة عالية.

احذر من الاعتماد على العلاجات المنزلية لما فيها من مخاطر صحية جمّة خصوصًا إذا استخدمتها وبجرعات خاطئة ودون وصفة طبية دقيقة.

اذكر للطبيب اسم العقاقير الدوائية التي تناولتها سابقًا وما هي النتائج التي حصلت عليها منها.

ستساعد هذه الخطوات المختصرة الطبيب على فهم حالتك بشكل أفضل ووصف الدواء الأكثر ملاءمة لك.

دور المستشرق الشهير برنارد لويس في صناعة القرار الأمريكي فيما يخص الشرق الأوسط محل جدل كبير بين المؤرخيين العرب والغربيين.

فهو أحد أبرز الشخصيات المؤثرة خلف الكواليس خلال الحرب العالمية الثانية وحتى سقوط الاتحاد السوفيتي.

وكان له الدور الرئيسي في توجيه دفة السياسة الأمريكية نحو دعم إسرائيل ضد الفلسطينيين والتدخل العسكري بالعراق وليبيا تحت حجج واهية لا أساس لها سوى المصالح الاقتصادية والجيوستراتيجية الأمريكية آنذاك.

ما زالت آثار تدخلاته واضحة جلية بحاضر العالم الإسلامي المضطرب بفعل فتنة طائفية مفتعلة عمدًا وبإشراف مباشر منه وفق أقوال العديد ممن كتبوا سيرتهم الذاتية عقب وفاته بسنوات قليلة.