تحديات عالمية متلاحقة: من المياه إلى العنف الأسري ومن التحميل الإلكتروني إلى الأخبار المزيفة

تواجه البشرية اليوم تحديات متزايدة تتطلب تعاوناً دولياً فورياً وحازماً.

ففي حين تسعى الحكومات إلى تحسين إدارة مواردها الوطنية، مثل إصدار المغرب لمشروع مرسوم جديد لتحديث قوانينه المتعلقة بإدارة "الملك العمومي المائي"، إلا أنها أيضاً تواجه تهديدات خارجية وداخلية تستوجب التدخل السريع والحاسم لحماية سلامة وأمن مواطنيها.

فعلى سبيل المثال، يجب عدم التساهل مطلقًا عندما يتعلق الأمر بالعنف ضد الطفل، كما سلطت حادثة التعذيب الوحشي لرضيعة سورية في تركيا الضوء عليه مؤخرًا؛ إذ يعتبر هذا الفعل جريمة بشعة تنتهك حقوق الإنسان الأساسية وتستحق أقسى العقوبات القانونية بالإضافة لدعم نفسي واجتماعي شامل للناجين منه.

وفي نفس السياق، يستطيع المسؤولون الحكوميون لعب دور مهم هنا عبر القيام بجولات مفاجأة وزيارات ميدانية منتظمة للمؤسسات ذات الصلة لرصد أي انتهاكات واتخاذ إجراءات مناسبة تجاه المخالفين.

أما فيما يرتبط بالأخبار الخاطئة وانتشارها عبر منصات وسائل الاعلام الاجتماعية المختلفة، فهو موضوع يشغل اهتمام الكثير ممن يبحثون عن معلومات موثوقة ودقيقة خاصة أثناء وقوع كارثة طبيعية مثلاً.

ولذلك ينصح دائماً بالحذر والتريث عند مشاركة ونشر أي معلومة غير مؤكد مصدرها وصحتها وذلك تجنبًا لإثارة الهلع والفوضى بين الجمهور والتي غالباً ما تخلف عواقباً وخيمة جداً!

أخيرا وليس آخراً، يبقى هناك الكثير مما يمكن عمله لمعالجة هذه القضایا الملحة والتي تتفاقم حدتها يوماً بعد يوم.

.

.

ولكن الخطوة الأولى نحو الحل الصحيح هي الاعتراف بالمشاكل القائمة والاستعداد الجماعي لإيجاد أفضل الطرق المناسبة لمعالجتها بشكل جماعي ومدروس وفق أسس علمية سليمة وبما يحفظ الحقوق ويرعى المصالح العليا للمجموعات والمجتمعات المتضرره منها جميعها بلا استثناء .

#لتحقيق #المرسوم

1 Kommentarer