العلاقات السامة هي ظاهرة خطيرة تهدد صحتنا النفسية والجسدية.

فهي تؤثر سلبًا على مشاعرنا واحترامنا لذواتنا ويمكن أن تدمر تقديرنا لأنفسنا ببطء.

غالباً ما يستخدم الأشخاص المسيطرون التلاعب العاطفي والنفسي لكسب زمام الأمور ويجعلون ضحاياهم يشعرون بأنهم مذنبون باستمرار ويتعرضون للإهانة بشكل مستمر تحت ستار "الإخلاص" والمحبّة.

وفي المقابل، يجب علينا جميعا ان نحمي ذواتنا ونضع الحدود الصحيحة في علاقاتنا حتى لو كان ذلك يعني إنهاء تلك العلاقة السمية مرة واحدة وإلى الأبد!

فالشعور بالأمان والاحترام حق أساسي لكل فرد ولا يجب التفريط فيه مهما حدث.

بالانتقال لموضوع آخر، يبدو العالم العربي مهتم حاليا بنشر ثقافة التعاون وبناء شخصيات قوية ومتوازنة لدى النشء وذلك عبر التعليم والتربية الحسنة داخل بيوتنا ومؤسساتنا التربوية.

فالحفاظ على نقاوة المجتمع وصحته يتطلب جهدا مشتركا بين الجميع بدءا من تعليم أبنائنا قيمة الصدق والكلام الطيب وصولا إلى دعم العلماء والباحثين علميا ومعنويا للمساهمة في تقدم وطننا العزيز.

أما فيما يتعلق بالاقتصاد، فعلينا جميعا التأكد من اتخاذ القرارت المالية المدروسة خاصة عندما نواجه اضطرابات مالية كهذه الفترة العصيبة التي تمر بها الاقتصاديات الناشئة بما فيها البلدان العربية.

فاحمِ نفسك واستثمر أموالك بحكمة وانظر دائما للمستقبل بمنظور واقعي وعقلاني.

وفي النهاية، يجدر بنا متابعة القضايا الدولية أيضا لفهم أفضل للتطورات الإقليمية والعالمية المؤثرة على منطقتنا وعلى مصائر شعوب العالم الأخرى كذلك.

وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى ٱلْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ ۚ وَأُولَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ [١٠٤](https://quran.

com/3/104)(آل عمران – آية ١٠٤).

انتهى.

#مثير #صحية #ومنع

1 التعليقات