تحديات المستقبل.

.

الفرص تنتظر!

🌍💡

التغيرات العالمية تفرض علينا جميعا إعادة النظر في طموحاتنا واستراتيجيتنا للمضي قدمًا بكل ثقة وحكمة.

سواء كانت تلك تغيرات اقتصادية، صحية، رياضية وحتى اجتماعية؛ فهي جميعها تدفع بنا نحو التفوق وتحويل العقبات إلى منصات للإنجازات الكبيرة.

ما حدث مؤخرًا بسبب انتشار وباء كورونا وما خلفته الحرب الروسية الأوكرائية من آثار جانبية تؤثر حتى الآن ليست سوى دروس نتعلم منها كيف نكون أكثر استعدادًا وقدرة على مواجهة أي طوارئ محتملة مستقبلاً.

قد يكون الخطر محدقا ولكنه أيضا فرصة لنرتقي بمستوى وعينا تجاه مخاطر عدم الاستعداد لها.

كما أنه يجب علينا دائما البحث عن طرق مبتكرة للتنمية البشرية والاقتصادية بعيدا عن الاعتماد فقط على موارد ثابتة وغير متجددة والتي قد تنضب قريبا جدا إن استمر النهج الحالي ذاته.

وفي السياق المحلي والعربي أيضا هناك العديد من التجارب الجيدة والإجراءات المدروسة لاستثمار الوقت الحالي فيما يفيد الوطن ويحقق الأمن القومي العربي المشترك والذي يعتمد دوما على الوحدة والتكاتف بين أبنائه مهما اختلفت توجهاتهم السياسية ومواقع جغرافيتهم المختلفة داخل العالم العربي الشاسع المساحة الغني بالمواهب والطاقات الشبابية المنتشرة بكثافة عالية تستحق الاهتمام والرعاية الكاملة للاستفادة القصوى منهم لصنع عصر عربي جديد يليق بتاريخ مجيد مر عليه قرون عدة منذ تأسيس أول دولة عربية مستقلة بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام رضوان الله عليهم اجمعين .

ختاما.

.

.

لا تقلق بشأن الغد فهو يأتي بما فيه الخير لمن يعمل ويتوقع الأسوء ليعد نفسه مسبقا لحماية نفسه ومن حوله ضد أي مفاجآت غير محسوبة الحساب وقد تراها البعض بسيطة ولكن تأثيراتها عميقة وطويلة المدى.

فلنتعلم الدرس ونعمل معا من أجل واقع أفضل لنا جميعا وللعالم بأسره.

#وتغيير #الرسم