هل يمكن لمنظمات غير ربحية أن تقوم للاستثمار لتحقيق المزيد من التأثير الاجتماعي؟

إن الحفاظ على الوضع الراهن يعني مواجهة خطر فقدان أهميتها وقدرتها على المنافسة أمام المشاكل المجتمعية المتزايدة الضخامة.

دمج الجوانب التجارية ليس تغييرًا لجوهر المهمة؛ إنه توسيع لها - وهو يمكّنُ مُنظمةً خيريةً من بناء قاعدة اقتصادية مستقرة وتوسيع مجالات عملها بما يتجاوز القدرات الفردية للمتبرعين والأفراد الذين يساهمون فيها.

وبالتالي، دعونا نتحدى افتراض القول بأنه مجرد بحثٍ عن المكاسب المالية هو تحريف لغاية هذه المؤسسات النافعة؛ فالهدف الأصيل هو خلق مستقبل أفضل ومجتمع أكثر صحة وسعادة.

هل يمكننا تطبيق فكرة منحنى إمكانيات الإنتاج على مجالات أخرى غير الاقتصاد؟

فكر في مجال السلامة العامة، مثل حماية المباني من الكوارث الطبيعية.

ربما "منحنى إمكانيات السلامة" يمثل الحد الأقصى لحماية المباني من مخاطر مختلفة (برق، زلازل، الفيضانات) مع مجموعة محددة من الموارد المتاحة.

هل اختيار حماية المباني من أحد المخاطر يعني عجزنا عن حماية المباني من المخاطر الأخرى؟

هل يمكننا "توجيه" مواردنا لتكبير المنحنى ككل، وزيادة الحد الأقصى لحماية البيئة والبشرية بشكل عام؟

1 التعليقات