في ظل سيطرة الشركات الكبرى على براءات الاختراع والتحكم في الوصول إلى المعلومات، هل نشهد نوعاً من "الاستعمار الجديد" للعقول البشرية؟

حيث يتم الاستيلاء على ثمار الابتكار والإبداع باسم الملكية الفكرية، مما يقلل من قيمة المساهمات الفردية ويحد من حرية البحث العلمي.

هل نصبح جميعاً مستعبدين لهذا النظام الذي يعطي الأولوية للمصلحة التجارية على التقدم البشري المشترك؟

إن الشفافية ليست سوى ستار يخفي خلفه ممارسات غير أخلاقية تستغل العمالقة الصناعية الثغرات القانونية لتحويل الاكتشافات العلمية إلى منتجات تجارية مربحة دون اعتبار لحقوق المخترعين الأصليين الذين غالباً ما يعملون تحت ظروف قاسية وبدون تقدير مناسب.

إن الوقت قد حان لإعادة النظر في مفهوم حقوق النشر وحماية الملكية الفكرية بشكل عادل ومنصف لجميع المشاركين في عملية الإنتاج والتطوير.

يجب وضع قوانين وتشريعات تحمي حقوق المبدعين وتضمن حصولهم على حصتهم العادلة مقابل جهودهم وأعمالهم الرائدة.

فالعلم والفنون ملك للإنسانية جمعاء وليس لأصحاب رؤوس الأموال فقط!

1 التعليقات