في ظل تعدد الآراء والفتاوى الفقهية المعاصرة، يبدو جليا الحاجة الملحة لمعرفة أي منها يعتمد على الأدلة الواضحة والصحيحة ويجنب الغموض واللبس الذي قد يؤدي إلى الانحراف عن الطريق الصحيح.

فالاهتمام بدقة الاستدلال والاستناد إلى النصوص الصحيحة أصبح ضرورة ملحة لتوفير الطمأنينة لأتباع الدين وللحيلولة دون انتشار التطرف والإرهاب باسم الدين.

لذلك، فإن تحديد مصادر التشريع الإسلامي الرئيسية مثل القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة أمر حيوي لضمان سلامة العقيدة والشريعة.

كما يجب التأكيد على دور الاجتهاد المقبول وضرورة وجود ضابط له كي لا يتحول الأمر لفوضى فكرية وفقهية.

1 Kommentarer