التعلم متعدد اللغات ليس مجرد توسعة للأفق؛ بل قد يشكل تهديداً فعلياً للهوية الثقافية إذا لم يتم توجيهه بشكل صحيح.

إن الانغماس الكامل في لغات وثقافات مختلفة يمكن أن يؤدي إلى تضليل الهوية الأصلية للشخص وتشويهها.

علينا أن نكون يقظين وأن نتذكر دوماً أن الأساس الذي نبني عليه معرفتنا الجديدة يجب أن يكون ثابتًا - وهذه هي عاداتنا وكلماتنا التي تحمل تاريخنا وأفكارنا الخاصة بنا.

بالتالي، دعونا نعترف بأن التعلم متعدد اللغات له حدود عندما يتعلق الأمر بالخصوصية الثقافية والهوية الشخصية.

هناك خط رفيع يجب التنقل فيه بدقة وحذر شديد.

#الحرية

24 التعليقات