هل تستطيع التقنيات الحديثة حقاً الحفاظ على ثقافتنا وهويتنا المحلية وسط هيمنة العالم الرقمي؟

إن غزو التكنولوجيا لحياتنا اليومية جعل الكثيرين يتسائلون عن مصير تراثنا وثقافتنا الخاصة أمام موجة العولمة الرقمية الجارفة.

فالعالم الافتراضي يشكل مساحة فريدة للتعبير والهوية الجماعية، ولكنه يحمل معه مخاطر عزل الهويات الفرعية وتآكل الخصوصيات الثقافية المختلفة حول الكرة الأرضية.

لذلك، أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى البحث عن طرق لإدارة العلاقة بين هذين العالمين - العالم الواقعي والعالم الافتراضي – بحيث نحافظ فيها على جذورنا وتقاليدنا ونستفيد منها كمعيار أساسي لقياس مدى ملاءمتنا لهذا التحول الاجتماعي الجديد الذي فرضته علينا الثورة الصناعية الرابعة .

1 Komentari