الثورة الرقمية تُهدّد حقوق العمال وتزاوج بين الرأسمالية والجشع التكنولوجي.

بينما قد يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كحل للمشاكل الاقتصادية، إلا أنه غالبًا ما يستبعد العنصر الإنساني الأساسي.

إنه جرس إنذار ينبغي الاستماع إليه قبل أن يتحول العالم إلى آليات باردة عديمة الرحمة.

الفكرة الجديدة المقترحة هي: "هل سيصبح الذكاء الاصطناعي حاميًا لأصحاب رؤوس الأموال أم مدافعًا عن حقوق الطبقة العاملة؟

" هذا السؤال يطرح تحديًا كبيرًا حيث يعتبر الذكاء الاصطناعي حالياً تحت إدارة الشركات الكبرى والتي تسعى لتحقيق أكبر قدر ممكن من الربح.

ومع ذلك، هناك فرصة لإعادة توجيه استخدام الذكاء الاصطناعي بحيث يكون مخصصاً للدفاع عن حقوق العمال وحماية مصالحهم.

هذه القضية ليست فقط حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي، بل أيضاً كيف يتم برمجته وما هي القيم التي يتم تحديد أولويتها ضمن تلك البرمجة.

الأمر يتعلق بوضع قواعد واضحة ومحددة تضمن عدم تجاوز الذكاء الاصطناعي لحدود الأخلاقيات والعدالة الاجتماعية.

إذا لم ننظر بعمق في هذه القضايا الآن، فقد نواجه مستقبلاً حيث يصبح الذكاء الاصطناعي أداة للاستغلال أكثر مما يكون وسيلة للتطور والتقدم.

لذا، دعونا نبدأ الحديث الجاد بشأن دور الذكاء الاصطناعي في سوق العمل وكيف يمكن لنا ضمان تحقيق العدالة والرفاهية للجميع وليس فقط للملاك.

1 Comments