حقوق الأطفال في عصر متغير.

.

نحو واقع أفضل

إن حماية حقوق الأطفال ليست ثقافة بل مسؤولية مجتمعية وإنسانية.

ورغم الجهود المبذولة عالمياً لحماية الطفولة، تبقى العديد من الدول العربية والإسلامية أمام تحديات كبيرة تتعلق بالفقر والجهل وانتشار ظاهرة التسول وغيرها مما يؤثر سلباً على استقرار الأسرة وبالتالي سلامة الطفل النفسية والجسدية.

ولذلك فلابد من التركيز على التعليم كوسيلة فعّالة للتوعية بأهمية هذه المسألة بالإضافة لدور التشريعات القانونية الصارمة تجاه أي انتهاكات محتملة لهذه الحقوق الأساسية لكل مولود.

كما يتوجب علينا العمل سوياً لبناء مجتمع واعٍ يقدر قيمة الطفولة ويعطي كل ذو حق حقه ويضمن له بيئة آمنة صحية تساعده على النمو بشكل سليم جسديا وعاطفيا وفكريا لينمي مهاراته وينخرط بإيجابية ضمن كيانه الاجتماعي.

إن مستقبل الأمم مبنيٌ على حاضر صغاره فكلما ازدهرت نشأة هذا الجيل زادت احتمالية النهوض الحضاري للدولة جمعاء.

1 Comments