رؤى مستقبلية وشواهد تاريخية.

.

دروس من الماضي لمستقبل مشرق!

🌍💡

إن التطلع إلى غدٍ أفضل يتطلب منا استلهام الدروس من التجارب الماضية واستشراف الفرص الجديدة التي تحملها التقدم العلمي والحضاري.

وفيما يلي بعض النقاط الهامة المستوحاة من النص السابق: 1.

مدن المستقبل: مشاريع طموحة مثل نيوم تفتح آفاقاً واسعة أمام حياة متقدمة وحضارية مبنية على أسس علمية وتقنية متطورة، فهي نموذج للتآلف بين الإنسان والطبيعة وبين ثقافاته المتنوعة.

إنها بوابة لعالم خالٍ من الحدود يعزز التعاون الدولي ويعرض قوة الابتكار السعودي الذي يجعل منها رمزاً للفخر الوطني.

2.

التعليم محور التغيير: التعليم هو أساس أي تقدم حضاري؛ فهو سلاح ذو حدين ضد الجهل والخوف ويولد جيلاً واعياً وقادراً على قيادة دفة المستقبل بسواعد قوية وعقول نشطة.

لذلك يجب علينا تبني مفهوم "علّم رجلاً ولا تقمه" كي نحصد ثمار العمل الجماعي المثمر ونترك أثرنا في العالم.

3.

الصحة والسلامة فوق كل اعتبار: لقد علّمنا وباء كورونا أهمية اتخاذ قرارات جريئة وسريعة للحفاظ على صحة المجتمعات.

فقد نجحت تجارب ناجحة كالتي شهدتها هokkaido في الولايات المتحدة الأمريكية بفضل تطبيق سياسة صفر تساهل تجاه انتشار المرض واتبعت خطوات عملية صارمة لكبح جماحه ومن ثم عادت بعدها الحياة لطبيعتها بشكل سلس وآمن نسبياً.

4.

دور المسؤولية الاجتماعية: أظهر قطاع الأعمال خصوصيته أثناء فترة الأزمات من خلال مساهمته الكبيرة في جهود مكافحة تبعات جائحة كوفيدـ١٩ .

فبنك Samaba مثلاً ساهم بمبلغ ضخم بلغ ١٦٠٫٧ مليون ريال سعودي ضمن حملات جمع التبرعات لدعم الوزارة المختصة بشؤون الصحة.

وكذلك شركة UBER التي حرصت باستمرار على توفير بيئات عمل صحية لسائقيها وركابها بالإضافة إلي سيدرز وشركات غذائية شهيرة كـAlbaik الذين كانوا روادا كذلك في أعمال الخير الاجتماعي المجتمعي.

ختاما.

.

يمكننا صياغة مستقبل مزدهر بعقول صافية وقلوب نقية تعمل سويا لتحويل الأحلام إلى واقع ملموس.

فلنتخذ القرارت المدروسة اليوم لنضمن غدا أفضل للأجيال القادمة.

#المستقبلهولنا جميعاً.

#هائلة #روحية