هل سبق لك أن شعرت بأن ثقل مسؤولية ضبط توازن عملك وحياتك يقع عليك وحدك؟

بينما تحتفل الشركات بنمط حياة "العمل أولاً"، قد يكون من الصعب تحديد مكان يتوقف فيه يوم عملك ويبدأ وقت راحتك الخاص.

إن مفهوم "الثقافة المؤسسية" يلعب دورًا مهمًا هنا؛ فهو يشجع الموظفين على البقاء لفترات طويلة والتضحية بحياتهم الشخصية مقابل الإنتاجية.

لكن هذا النهج يؤثر سلباً على صحتنا النفسية والجسدية وعلى علاقاتنا الاجتماعية وحتى أدائنا المهني.

إن حل المشكلات المتعلقة بصحة الإنسان أمر حيوي ولا بد منه لتحقيق النجاح العام للمؤسسات والأفراد على حد سواء.

عندما يتم توفير بيئة داعمة للعاملين فيها، فإنهم يصبحون أكثر سعادة وإنتاجية وابتكاراً.

لذا، فلنجعل التركيز الآن ينصب على إنشاء ممارسات مؤسسية صحية تضمن رفاهية العاملين وتسمح لهم بموازنة حياتهم الشخصية بسلاسة مع التزاماتهم العملية.

بهذه الطريقة فقط سنتمكن جميعًا من ازدهار جماعي حقيقي!

#الممارساتالصحيّة #رفاهيةالعامِلِين

1 टिप्पणियाँ