ثقافتنا العربية تحتاج إلى مرونة أكبر لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين!

فعلى الرغم من غنى جذورنا وقوة لغتِنا الأدبية والشعرية، فإن انغلاقَنا الثقافي الزائد يعوق ابتكارنا وإبداعاتنا.

فلننظر مثلاً لكيفية فهم وتعامل الآخرين مع "طائر الحب" و"الفأرة البرِّية"، وكيف يتعلمون منها ويستوعبونها ضمن بيئتهم المتغيرة باستمرار.

بينما نحن ننظر لهذه المخلوقات باعتبارها أشياء خارجية غير مرتبطة بنا وبواقع حياتنا المعاصرة.

هل يمكننا حقًا ادّعاء الانفتاح العقلي والانطلاق نحو المستقبل ما دمنا معادين لكل تغيير وخارج نطاق راحتنا التقليدي الضيق؟

فلنرتق بنفسنا ولنتقبل الاختلاف ونحتضن الآراء المختلفة كي نبني مستقبل أكثر ازدهارا وثراء لفكرنا الإنسان العربي.

1 Kommentarer