إن الاعتناء بمظهرنا الخارجي وجمالنا الطبيعي أمر مهم، لكن لا بد وأن ندرك أيضاً بأن الجمال الداخلي والصحة النفسية لهما نفس الدرجة من الأولوية إن لم يكن أكثر.

فالشعور بالإنجاز والسعادة والثقة بالنفس ينبع من داخلنا أولاً ثم يُعكس خارجياً.

لذا بينما نهتم بشعرنا وأظافرنا وجلدنا باستخدام المنتجات الطبيعية المفيدة لهم، فلنحرص كذلك على تنمية ذواتِنا داخلياً.

قراءة الكتب التي تثري معرفتنا، التأمل والاسترخاء لتصفية الذهن وتقوية الصحة العقليّة، تطوير المهارات الجديدة للاستمتاع بعملية التعلم واكتساب الشعور بالقيمة الذاتيَّة؛ كلها خطوات ضروريّة لبلوغ شعور بالتكامل والجمال الشامل.

لا تقتصر العملية على الشكل والمظهر فقط، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنَّ اللَّهَ لا ينْظُرُ إلَى أجْسادِكُمْ ولا إلَى ثِيابِكُمْ ، ولَكِنْ ينْظُرُ إلَى قلوبِكُمْ".

وهكذا، نتجاوز مفهوم "جمال" سطحي ليصبح رحلة اكتشاف وعطاء لأنفسنا الكاملة والمتوازنة والتي تعيش بسعادة وصحّة وحيوية.

#6003

1 टिप्पणियाँ