إن التطرف الفكري والتطرف الديني يعد ظاهرة خطيرة تهدد المجتمعات العربية والإسلامية خاصة والعالم بأسره عامة.

إنه انحراف عن وسطية الإسلام الذي يدعو إلى الوسطية والاعتدال ويحرّم قتل الأبرياء.

إن الحرب الضروس التي يخوضها المتطرفون باسم الدين هي حرب مضللة لا تمت للإسلام الأصيل بصلة ولا تصدر عن روح سماحة هذا الدين.

يتخذ هؤلاء الأشخاص من النصوص الدينية سنداً لتبرير أعمالهم الشنيعة ضد المدنيين الأبرياء مما يؤدي إلى تشويه صورة المسلمين ويروج لصور نمطية مغلوطة حول دين الرحمة والسلم.

كما يستغل المتطرفون الشباب الصغير ليجنّدوه ضمن صفوفه عبر وسائل اجتماعية مختلفة وزرع أفكار متعصبة لديه منذ سن مبكرة.

بالإضافة لذلك فإن أغلب الجماعات المتطرفة تدعم نفسها ماديا ومعنويا من قبل جهات خارجية تسعى لإضعاف الدول العربية والإسلامية والاستقرار فيها وذلك بهدف نشر الفوضى والخراب بين أبناء المجتمع الواحد.

وبالتالي أصبح هناك حاجة ملحة لمواجهة مثل تلك الأفكار الخطيرة التي تنشر الكراهية والحقد بدلا من السلام والمحبة.

وفي نهاية المطاف علينا جميعا العمل سويا للتوعية بخطر الانجرار خلف مثل هاته المجموعات وخاصة لدى جيل الشباب الذين هم عمود المستقبل وأساس أي دولة قائمة.

كذلك دعوة العلماء والدعاة ذوي المصداقية العالية لشرح تعاليم الاسلام السمحة والتي تأمر بالعدالة ونبذ الظلم وشتى أنواع التعاطف الاجتماعي وغيرها الكثير مما يجعل منه ديانة عالمية خالدة عبر الزمن.

#نتعزز #وإنما #للمعلومات #يشمل

1 التعليقات