في ظلّ عالم تتغير فيه كلّ شيء بوتيرة متسارعة، يتلقى الكثير منّا أخبارًا صادمة ومزلزلة لعالمٍ كان يبدو لنا بالأمس وكأنّه بخير.

فهناك من يضحون بالغالي والثمين دفاعًا عن أرض الوطن، وآخرون يفارقونا تاركين بصمة لا تُنسَى لدى الجميع؛ فجميع الأحداث لها تأثير كبير علينا جميعًا مهما اختلفت مواقعنا بها.

ومن جهة أخرى، هناك مَن يسعى جاهدا لإيجاد حلول جذرية لأزمات قائمة منذ سنوات طويلة والتي باتت مؤخرًا أكثر حدّة لما شهدته الفترة الأخيرة فيما يتعلق بتداعيات كورونا وغيرها مما أحدث خللا واضحا بالنظام العالمي القائم آنذاك والذي أصبح مضطرا للتطور ليواكب التحديات الجديدة المتزايدة يوميا تقريبا.

وهذا ما عبر عنه صاحب رسالتكم الأولى بقوله:".

.

.

في نهاية المطاف ، بينما تستمر الكرة الأرضية بمواجهتها العديد من الاختبارات المختلفة، ينبغي ألَّا نهربَ مِن آثار قرارتِ السياسة ولا خسائر الأحباب الأعزاء .

"

وعند الانتقال للسرد التالي فهو مثال حي لقضايا اجتماعية ملحة تحتاج لحلول عملية وبسرعة فائقة، فأكبر المجتمعات غنى وثراءً هي الأكثر عرضة للانقسام الطبقي بسبب الفجوة المالية الكبيرة الموجودة أصلا بالإضافة لفشل الأنظمة التربوية بالإمساك بيد الشباب وتمكينهن ماديا وعلميا ليستطيعوا تحقيق مكاسب مستقبلية تزيد ثروات مجتمعاتهم.

وفي المقابل هنالك شباب طموح قادر علي صنع المعجزات لو سنحت لهم فرصة واحدة فقط كي يبرهنوا براعتهم وقدرتهم الذهنية الخلاقة التي لن تخيب الآمال إذا توفر الدعم اللازم لذلك.

وفي السرد الثالث قصة ملهمة لرجل أعمال شاب بدأ مشواره المهني بالفشل ولكنه تعلم واستفاد كثيرا منه وانطلق مجددا نحو النجاح مدركا أهمية التجريب والخطأ لأنه الطريق الوحيد لمعرفة طرق أفضل وأكثر سلامة للاستمرار بهذه الحياة.

وقد قال رسول الإسلام محمد ﷺ : « المؤمن غر كريم » رواه الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني.

فالإيمان يحث المسلمين دوما علي فعل الخيرات والسعي دائما للأفضل ولتسخير العلم والمعرفة لصالح البشرية جمعاء بلا حدود ولا قيود.

وفي الختام نسأل الله لكافة أبته السلامة والعفو والعافيه وأن يجعل أيامكم سعيده مطمئنة القلب والبال إنه سميع عليم وبالاجابة جدير.

اللهم آمين يا رب العالمين !