هل هذا "الديمقراطية"، أم نظام خداع لتثبيت الحكم الأبدي للأغنياء؟
يتوجس الملايين من تحت وطأة ديون مستحيلة التسديد، بينما يرقص النخب على أرضية ذهبية.
هل تعتقد حقًا أن المصارف المركزية تطبع الأموال لتغذية اقتصادك، أو هي سلاح في يد أولئك الذين يسخرون من الجهود المشتركة للمواطنين العاملين؟
في عالم يتزايد فيه التفاوت بين الأغنياء والفقراء، لا نصادق أكثر من طبقة محظوظة تسخرون من حقوق الملكية العامة باستخدام "الإصلاحات" كمجرد مفهوم سطحي.
هل يمكن أن تكون التضخم عرضًا لا يقاوم، أو هي وسيلة دقيقة لاستنزاف قدرات الشعب؟
هل سيظل الموارد محجوزة لأولئك الذين لا يتطلب أمرهم إلا تغير اسم كوربوراتية عامة، بينما نحن نستعيد حقوقنا من هؤلاء "المصارف" المزعومة التي لا تملك دينًا إلا في كتبها الخاصة؟
ماذا لو كان الطريق نحو تغيير حقيقي يكمن بدلاً من ذلك في سحب رأس المال وفي تحويله، بشكل جذري، إلى شعب يستحق كل هذا الجهد؟
هل لن نفضح احتجازنا التاريخي، إذا استطعنا تحويل هذه "السلاسل المالية" إلى عصي مروقة لبناء اقتصاد يمثل فعلاً الشعب؟
? سأل، وربما ستجد نفسك في تساؤل: هل المستقبل بالضرورة أن يكون محتكرًا بيد قليلين، أم يمكننا إعادة كتابة القصة؟
لا تُهزأ بمطالبك في هذا الوجود المزخرف.
اشعل منارة التغيير وسأل: أستحق نظامنا ما لديه، أم ستحتضن أجيال قادمة حقًا دولة تعكس جوهر العدالة؟
?

12 التعليقات