في قلب نظامنا الطبي، غالبًا ما ننسى أن القدرة على تفريق العلاج العلمي المتطور من الرعاية البشرية الدافئة قد تتضاءل.

لكن دعونا نتحدى هذه الفرضية بكل شجاعة: هل يمكن أن يكون التركيز المطلق على الكفاءة الطبية الحديثة عائقاً أمام تقديم رعاية شاملة؟

إن الاعتماد الكبير على الآلات والمعدات الذكية قد يصرف انتباهنا عن الجانب الأكثر أهمية في الطب؛ التواصل الشخصي والعطف البشري الذي يحتاج إليه كل مريض.

فهل نحن بالفعل مسلحون بأحدث الابتكارات دون إدراك حاجتنا لأن نستعيد روح التمريض المشاركة وأسلوب أبو الريحان البيروني الغني بالعواطف والمعرفة؟

الأمر ليس مجرد موازنة الروح العلمية مع الرحمة البشرية، بل ربما هو إعادة اكتشاف دور الأولويات الأساسية في مهنتنا المقدسة التي هي الطب.

#نقاشالرعايةالصحية #علمالوطن #العلموالإنسانية
#قطاع #فهو #الفردية

36 التعليقات